عمارة الموت

عمارة الموت

هذه القصة لا اعلم صحتها ولكن هي مشهورة في مدينتي قد تكون حقيقية وتكون على العكس المهم لنبدأ

الرعب كلمة بسيطة لما رائيت المهم انا طالب اسمي صﻼ‌ح سني 18 ادرس فيزياء و نجحت و حصلت على الشهادة و اردت اكمال دراستي في مدرسة جامعية بحت في اﻻ‌نترنيت وجدت جامعة بمدينة بعيدة عن المنطقة التي اقطن بها مما اضطرني لﻼ‌نتقال و السكن بعيدا عن اهلي كانت عائلتي غنية ابي قائد شرطة و امي استادة جامعية للغة الفرنسية وجدت شقة عن طريق صديق ﻻ‌بي كانت الشقة جميلة و مفرحة كأنها تجدبني اليها اردتها بسرعة دفع ابي مبلغها لصاحب العمارة الذي اصفه بجتة تتحرك و عليه اثار خوف كبيرة اقتربت منه و قبلت رأسه و قال لي انتحر وﻻ‌ تذخل جملة لو نفدتها لما وقع لي ما ساحكي لكم انا ضننت ان الرجل يمازحني اخبرت ابي وسخرنا منه بعض الشيئ ضننا انه يريد ماﻻ‌ اضافيا اعطاه ابي رزمة من المال ابتسم و ترك ابي ينظر له باستغراب انا لم ابلي و بدأت اجول في البيت و احس ان اجسام تتراقص حولي ذخلت الحمام احسست و كأن نفسي لم يعد يخرج و الوقت ﻻ‌ يمر و اسمع اصوات تنادي و انا فاقد للوعي تماما الى ان رأيت يدا تنزل علي بصفعت و ابي يقول ما بك هيا ندهب لم اجبه حيت احسست بفراغ نفسي غير مفهوم و صوتي ﻻ‌ يريد الخروج ﻻ‌تصل بابن خالي الذي هو انا كاتب القصة و اخبرني بانه ربما تغير عله الجو و احسست بالضيق و نصحني بالصبر حتى اعتاد على الجو نعم استمعت الى كﻼ‌مه و عدت الى بيت اهلي لتحضير مﻼ‌بسي اقترح علي ابي الذهاب معي ولكني كنت اريد ان اذهب لوحدي ركبت الحافلة و لم احس باي شيء كانني خدرت فتحت عيني وجدت نفسي امام العمارة لم افهم شيء وكأنني انتقلت عبر اﻻ‌ماكن لم ابالي من كثرة ما رأيت بما حدت لي ذخلت وجدت البيت كئيبا و ﻻ‌ ينبض بالحياة وكانه بيت مهجور جلست قليﻼ‌ حتى ارتاح و بعد ذلك بدأت بتنظيف الشقة اصبحت جميلة المنظر انتهيت وشعرت بالجوع خرجت ﻻ‌حظار الطعام و جلست في حديقة وكانت الساعة قريبة من منتصف الليل و الناس في الشارع ﻻ‌زلو حيت انه كانت درجة الحرارة في ذاك الصيف مرتفعة ارتحت قليﻼ‌ في الحديقة العامة هدئت باﻻ‌ ومضيت الى البيت ما ان فتحت الباب وجدت منظرا سقط على اتره الطعام من يدي وجدت كل اﻻ‌تات و التنظيف الذي قمت به عاد الى حالته اﻻ‌ولى بدئت اصرخ من انت ؟ اخرج ان كنت رجﻼ‌ ؟ لم اعلم من اين اتتني هذه الشجاعة لم القى جوابا رتبت مكانا ﻻ‌نام فيه نمت و كانني لم انم اسبوعا كنت متعبا مع حوالي الساعة التانية ليﻼ‌ و انا تحت الغطاء سمعت صوت الهاتف وجدت ابي يقول لي اخرج اخرج من تلك العمارة المشؤمة اجبته لما يا ابي قال لي لقد اخبرني صديق لي ﻻ‌ن انها عمارة مسكونة انا فزعت وقمت من مكاني وجهت نظري الى باب البيت ﻻ‌رى هههه .. اربعة افراد ﻻ‌يتعدى طولهم المتر منحنون على اﻻ‌كل الذي سقط مني بقرب الباب ياكلون منه بشراهة اسقطت الهاتف بالرعب من يدي التفت الرباعي الذي امامي الى جهتي كانو رجﻼ‌ و امراة و طفلين وصفهم وجه دائري من نار و جسد كانه سراب من دخان و لدى الكبار منهم اربعة قرون و ستت اعين اما الصغار لكل منهم قرن و وجههم كتيف الشعر و عليهم اتار ضرب و ذبح و احدهم له رجل مقتلعة انا اصرخ و صوتي ﻻ‌يخرج و ﻻ‌ استطيع التحرك ﻻ‌هرب و انا احاول التحرك خرج صوتي بصعوبة و لكن بشكل مضاعف جميع اؤﻻ‌ئك الذين امامي تضاعف طولهم الى ان وصلو الى السقف وبدأو يزمجرون ستموت ستموت اﻻ‌ن حان وقتك اقترب مني الرجل و نفخ في وجهي رائحة فمه كريهة ﻻ‌توصف انا اغمى علي من كترة مارئيت استيقظت وانا في نفس الشقة و لكن ارى اناسا اخرين تهجم عليهم تلك الوحوش وتقتلم و تسيل دمائهم انا خرجت من الشقة و بدأت اركض الى اﻻ‌سفل و لكني كلما اقتربت من الباب يبتعد مني تم بدأ السقف يتساقط علي صعدت الى السطح وجدت تلك الكائنات تخربش جسدي و يضعونه في قبر حيت رئيت ان السطح اصبح مقبرة و كلها تخرج منها النار اقترب مني الوحش الضخم و حملني بيده و دعسني مع اﻻ‌رض و بدأ يكررها حتى اقتلعت يدي وبدأو يصرخون فرحا و يصيحون بدأ دمي يتدفق في اﻻ‌رض تم اتى الطفﻼ‌ن حمﻼ‌ني ووضعاني في القبر و ما ان بدأت اقرأ القرآن وبدأت تتضح صورة بيتي ما ان نهضت و جدتهم حولي يحترقىون خرجت اجري وذهبت الى بيت اهلي و لم اعد و سمعت ان العمارة قد هدمت وبنى مكانها صاحبها محﻼ‌ تجاريا وانا وجدت بيتا اخر اصبحت اعيش فيه معاخي اﻻ‌صغر مني .

لقصةحلوة شكرآ