بسم الله الرحمان الرحيم اللهم اني اعوذ بك من الشياطين و ان يحظرو و اعوذ بك من الخبت و الخبائت
» انقدوني «
ان اليوم ساروي قصة حقيقية فيها عبرة وقعت لعمي تحذير القصة ليست ﻻصحاب القلوب الضعيفة انا و اكتبها شعرت بالرعب المرجو السماع لنصيحتي
عندما كان عمري عشر سنوات كنت اعيش مع خالي في جبل قريب من قرية حيت ان و الداي يعيشون في قرية اخرى بعيدة عن المدرسة و في يوم من اﻻيام العاصفة ذهبت الى المدرسة متل كل اﻻيام و تاخرت في طريق العودة بسبب المياه في الطرق وصلت المنزل و كانت الساعة حوالي الخامسة لم اجد خالي في البيت وﻻ زوجته بحت في الخارج لم اجد اي احد بسبب العاصفة توجهت الى القرية ﻻسال صديق خالي السيد ابراهيم قبل ان اطرح عليه سوالي اخبرني بان خالي دهب مع زوجته لزيارة جدتي المريض دعاني السيد ابراهيم للمبيت عنده رفضت متدرعا بمجموعة من الوجبات التي علي انجزها و حاول معي بكل جهده لكني رفضت رفضا مطلقا مضيت ولم اكن اعلم انا ما فعلت سيغير حياتي الى اﻻبد ذهبت الى البقال في الطريق اشتريت شمعة و بعض الخبز ﻻننا ﻻ نملك الكهرباء وصلت الى البيت ودخلت انجزت واجبتي المدرسية ارتحت قليﻼ حملت القرآن بدأت اقراء فيه كانت الساعة حوالي العاشرة ليﻼ و الجو خارجا يحرك البيت من العواصف و الريح المهم شعرت بالنوم و ضبت فراشي ﻻنام وفعﻼ خلدت الى النوم مع حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل اسمع صوت طرق للباب فرحت ضننت انه خالي و زوجته عادو نهضت جهت الباب فتحت الباب لكن لم اجد احدا بدآت ابحت بنظري ﻻ اجد اي شيئ بعد قليل احسست
وكان جسما اجتازني ضننت انها الريح فقط ... عرفت ماذا اجتازني و من كان يطرق الباب عدت الى مكاني خلدت لنوم سريعا استيقضت على صوت تحرك لﻼواني و صوت اقدام تتحرك في مختلف اﻻتجاهات عاد لي ضني بان خالي عاد مع زوجته اشعلت الشمعة وذخلت المطبخ لم اجد اي شيئ مع اني كنت متاكدا ان احدا كان في المطبخ اصبحت متيقننا بان شيئا غير طبيعي في بيت خالي رجعت الى مكاني لم اقدر على النوم حاولت ان انام كي انسى فكرة شخص ما معي قبل ان اكمل بدأت اسمع صوت تنفس غيري في الغرفة و دقات قلب بجانبي احسست بنار واقدة بجانبي بدأ عرقي ينهال وانا مرتعب لدرجة اني تبولت على نفسي لينكسر صمتي بصوت جاء من جانبي دعني انم و ﻻ تتحرك انا متعبة من الجري في القرية والبحت عن الطعام و الملجئ تخدر عقلي تماما جانب يقول لي اصرخ اصرخ تم اهرب و جانب يقول لي اياك والهرب اﻻن خوفي ضد شجاعتي من تضن انه فاز خوفي ببساطة سمعت صوت صراخ مرتفع الصدى لم اشعر به انه صوت جبني ركضت الى الباب ﻻ يفتح احاول كسره ﻻ فائدة لدينا في البيت مجموعة من الغرف بدون ابواب وجدت افضل موقع لﻼختباء هو الحمام دخلت و الشمعة في يدي ﻻزالت مشتعلة انطفئت الشمعة و انا انتظر ان يغمى علي ما ان سقطت الشمعة من يدي انحدرت لجلبها ما هذا السائل في اﻻرض دو الرائحة الكريهة انه دم ﻻ تفسير غير ذالك و يخرج متل الماء بشكل متواصل وانا اتنفس بصعوبة و احاول التفكير في حل لمشكلتي لكن ﻻشيئا دماغي توقف عن العمل رجعت الى باب الحمام ﻻهرب لم اجد الحمام وهذه كانت القشة التي قسمت ظهر البعير بدأت اصرخ و ابكي و اجري في الحمام ليتوقف الدم و كل شيئ صمت و ظﻼم في المكان و اﻻن ماذا تقب الحمام اخرج نارا وصلت حتى السقف تم نزلت على هيئة امراة ﻻيمكن وصف قبحها اظافر طويلة وقرونها حمراء عينها مشتعلة نارا طولها يصل الى السقف و اسنانها مدببة متل السكاكين وارجلها ارجل خروف او ما شابه و لكن جسمها كله مغطا بالشعر انا تجمدت لم اصرخ ﻻني اعلم ان صوتي ﻻيخرج نطقت اهرب ان استطعت قبل ان ياتو انا لم انتبه لكﻼمها لمدة قصيرة ما ان عاد الباب الى مكانه حتى خرجت اركض و لكن اين انا ؟ انا في مقبرة و ارى مجموعة من من ؟ ﻻعلم كيف اصف لك وجههم المهم كانو متل الهياكل العضمية و اجسامهم سوداء رأيتهم ﻻن القمر كان بدرا في المقبرة وبدأت اسمع اصوات غريبة من كل الجهات اذا بالهياكل تتحول الى اشباه القطط من دخان و جسام اناس و لكن طولها يقارب النصف متر او اقل و يكسوهم شعر متل النار وينبعت منهم حر ﻻ يطاق اريد الهرب ولكن وجدت رجلي منعمسة في التربة و لكن استطيع التكلم ما ان بدأت اصرخ في طرفت عين و جدتهم امامي انعقد لساني لم اجد ما اقول بدأو يحفرون قبرا حملوني و رموني فيه و و سارعو في تغطيتي بالتربة و انا ﻻ استطيع التحرك بدأت اقرأ بعض اﻻيات من القرآن ﻻ جد نفسي في الحمام تانية و امامي تلك المخلوقة ما ان تحركت جهتي اغمى علي استيقضت صباحا و صديق خالي و مجموعة من الرجال حولي يقرأون علي قرآن و انا افكر في ما حدت لي إدى بي ارى جروح في بدي و رجلي بدأ يداويها لي السيد ابراهيم ليدخل خالي و زوجته و قصصت لهم ما حدت لي و اخبرني خالي بان اليالي العاصفية ﻻ يجب فيها فتح الباب ﻻي احد المهم اعادني خالي الى بيتي في القرية اﻻخرى و بدأت اتعالج بالقرآن حتى شفيت ولكني خرجت بمجموعة من اﻻمراض النفسية .